كما انتهز الفرصة لأشيد بدور المرأة التي سارعت من خلال مواقعها في مراكز عملها المختلفة في تكثيف جهودها باعتبارها أكثر المتأثرات من تلك الازمة...واقدر لها المسئولية الإضافية التي لحقت بها بجانب بيتها وعملها بمشاركاتها المختلفة واستجابتها الإنسانية بالمساهمة في تقديم البرامج التوعوية أو الرعاية الطبية في مختلف اللجان ولكافة الفئات العمرية وتلك هي المرأة الكويتية فهي بالفعل اخت الرجال.

كما أتوجه إلى المرأة الكويتية بصفة خاصة على أهمية تفعيل دورها الوطني والمجتمعي بجانب الرجل في احتواء تفشي هذا الوباء....برعاية اسرتها وتوعيتهم وتحذيرهم من الاختلاط في الأماكن العامة ذات الكثافة العالية وخاصة كبار السن، وان تحرص على توفير سبل الراحة داخل المنزل لأفراد الاسرة لتنجب الخروج والحد منه مع توعيتهم بأهمية النظافة الدائمة باعتبارها العامل الأساسي لمنع العدوى وتجنبها.

توجيه رسالة اطمئنان للمرأة الكويتية اطمئني...سيدبرها الله من حيث لا تدري...ثق بالله وقل يارب

جهت الشيخة/ فادية سعد العبدالله الصباح "رئيسة الجمعية" رسالة اطمئنان للمرأة الكويتية في مواجهة جائحة كورونا نصت على:

اخواتي وبناتي العزيزات،،،

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،،،

بداية انني افتخر واعتز بتفاعلكم وتلبيتكم لنداء الواجب الاجتماعي والوطني الذي يشهد به العالم اجمع...ويعكس مدى الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز ويرسخ أهمية المسئولية المجتمعية لكافة أطياف المجتمع.

اخواتي،،،

أود ان ارسل لكم هذه الكلمات في هذه الظروف العصيبة...وكنت أتمنى ان نكون معاً من خلال ملتقياتنا الدورية....ولكن هذه الجائحة حالت دون ان نلتقي ونامل من الله عز وجل ان تزول هذه الغمة وهذا البلاء لتكون الكويت كما عهدناها دوماً منارة الخليج وجوهرة الشرق الأوسط....انني اذ أتمنى عليكم جميعاً أهمية اتباع الإجراءات الصحية المتبعة محلياً ودولياً سواء بالنسبة للذين يضطرون للخروج أو الملتزمين بالبيوت من الحرص على لبس الماسكات والقفازات وغسل الايدي باستمرار وتنظيف كافة مرافق المنزل بالمعقمات وضرورة عدم التجمع أو المخالطة....حفاظاً على صحتكم وسلامة وطنكم.

أخواتي وبناتي،،،

أن بجد متفائلة بأن فرج الله قريب وسوف يلتم شمل الاسرة الكويتية الكبيرة على ارض الوطن بعودة أبنائنا من الخارج وبشفاء المرضى وعودة الحياة الطبيعية لمجتمعنا.....ن الجائحة التي تواجه العالم لم تفرق بين دول متقدمة ودول نامية....فحتى الان لم يٌكتشف أي علاج أو لقاح لعلاج هذا المرض...ولذلك اجد ان سبيلنا هو التوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء ان يزيل هذا البلاء ويصرف عنا هذا الوباء بفضله ورحمته.

اود ان اشير في هذه الرسالة الى ان الدولة تواجه العديد من العوائق بسبب مشكلة الوافدين الذي تقطعت بهم السبل....وكذلك عدم تعاون بعض الدول في استقبالهم...ولذلك اجد لزاماً علينا جميعاً التكاتف والتضامن لحين انفراج هذه الازمة وبعدها سيكون لكل حادث حديث....لأننا في ظرف لا يقتضي العداء او توتير العلاقات وستكون للدولة وقفة حاسمة وحازمة مع انعكاسات هذه الازمة على التركيبة السكانية...فالوقت حان لضبط النفس وعدم الانجرار وراء المسيئين والغوغائيين على السوشيال ميديا اللذين ينكرون ويتنكرون لفضل الكويت واسهاماتها الخيرة.

ولدي ايمان عميق بأن هذه الازمة ليست محنة ولكنها منحة من الله سبحانه وتعالى تجعلنا نتيقن بما انعم الله على الكويت من نعمة الامن والأمان وحكمة وشفافية القيادة السياسية في إدارة هذه الازمة بتوجيهات إنسانية حكيمة ورؤية ثاقبة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد "حفظه الله ورعاه"...فيجب ان نحافظ على هذه النعم وان يكون لنا دور في خدمة المجتمع كلٌ في موقعه وحسب امكانياته.

فنحن في الجمعية الكويتية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع كان لنا جزء من الاسهامات وفقاً لإمكانياتنا المحدودة...فتم توزيع سلات غذائية وحقائب تعقيم على بعض المناطق في الكويت وسنستمر في هذه الاسهامات لتخفيف بعض الأعباء عن الدولة وترسيخاً لمشاركتنا المجتمعية.

آخواتي،،،

اننا في هذه الازمة...لا نعرف مدى زمني لها ولكن سنواجهها بكل صلابة واقتدار بعونِ من الله وعفوه....ولدي امل كبير بفرج الله وعودة الحياة الطبيعية وفتح المساجد والجوامع لنذكر فيها اسم الله

أتمنى من أخواتي وبناتي...الصبر والمثابرة وقضاء اوقاتكم في قراءة القرآن الكريم والدعاء في صلاتكم وان تحافظوا على صحتكم والتحمل ومعالجة الأمور بطريقة عملية..فأهم شيء المحافظة على الصحة النفسية لأنها تنعكس على افراد الاسرة....ولذلك ارتأيت ان أتكلم مع دكتورة اخصائية لإعداد بعض الرسائل التوعوية للعضوات وأود ان اسمع منكم أي مقترحات أو رؤى في هذا الصدد.

واخيراً...اعدكم بانني سأكون على تواصل معكم من خلال الرسائل الصوتية على امل ان نلتقي قريباً ونجتمع على الخير والصحة والمحبة.

واخيراً...اعدكم بانني سأكون على تواصل معكم من خلال الرسائل الصوتية على امل ان نلتقي قريباً ونجتمع على الخير والصحة والمحبة.

كلمة الشيخة فادية سعد العبد الله الصباح للدورة التدريبية حول مفهوم النوع الإجتماعى ودعم التأثير المجتمعى حول قضايا المرأة

بتعاظم دور منظمات المجتمع المدنى فى ترسيخ أطر ومبادئ الشراكة المجتمعية..وحين تلتفى الرؤى وتتماذج الأهداف..حتماً تنتج إسهاماً مجتمعياً يعكس قدرة الهيئات الأهلية على توعية المجتمع وتثقيف المواطن..

وانطلاقاً من هذا المفهوم..حرص الإتحاد الكويتى للجمعيات النسائية على عقد شراكة مجتمعية مع منظمة المرأة العربية ..تكللت بوادرها بإقامة دورة تدريبية مشتركة حول "مفهوم النوع الإجتماعى ودعم التأثير المجتمعى حول قضايا المرأة"وهى دورة موجهة لقيادات المجتمع المدنى والجمعيات النسائية..والإتحاد النسائى يأمل فى استمرار هذا التعاون ..وهذه الشراكة ..بتكاملها باتمام مذكرة التفاهم بين الإتحاد والمنظمة ..لإثراء التعاون وتعميم الفائدة.

إننى إذ اثمن وأقدر دور الدكتورة / فاديا كيوان على جهودها واسهاماتها فى إقامة هذه الدورة التى تعد باكورة تعاوننا والتى نأمل بتكرارها مستقبلاً..ويسرنى فى هذا اللقاء أن أدعو الدكتورة /فاديا لزيارة دولة الكويت وطنها الثانى للإطلاع على تجربة المرأة الكويتية فى مجالات الخدمة العامة وذلك حال انحسار جائحة كوفيد 19.

كلمة وفاء وامتنان للجهود المقدرة للقيادة السياسية والشعب الكويتي:

وجهت الشيخة/ فادية سعد العبدالله الصباح "رئيسة الجمعية" كلمة وفاء وامتنان للجهود المقدرة للقيادة السياسية والشعب الكويتي في مواجهة جائحة كورونا نصت على:

فبالأصالة عن نفسي ونيابة عن "الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع"....اتقدم بخالص التهنئة الصادقة إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ/ صباح الخالد الصباح "حفظهم الله ورعاهم" والمواطنين الكرام والمقيمين على ارض الكويت الحبيبة والأمة الإسلامية والعربية بمناسبة شهر رمضان المبارك اعاده الله علينا جميعاً بكل الخير واليمن والبركات. وبجزيل الشكر لرئيس مجلس الوزراء والوزراء كلٍ بمسئوليته على المجهودات المحمودة بالعمل على احتواء جائحة كورونا (كوفيد-19) وهي الإجراءات التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية.

ولا يسعنا هنا إلا ان نعرب عن امتنانا العظيم بما شهدناه من تعبئة كبيرة من قِبَل الجهاز الطبي بكافة كوادره والأجهزة الأمنية والعسكرية بكل افرعها وتخصصاتها والأجهزة المدنية المساندة والتي تتمركز في الصفوف الأولى لمواجهة الجائحة وكذلك المتطوعين والمتطوعات....مدونين بذلك أروع الملاحم الوطنية وابلغها عمقاً في تجسيد التلاحم والترابط وفق ابعاده الإنسانية الفسيحة داعين الله أن يحفظهم ويشدد من ازرهم.

وإذ تعجز كل كلمات الشكر على ترجمة ما في قلوبنا من شكر وامتنان لأوامر حضرة صاحب السمو امير البلاد وقائد العمل الإنساني الشيخ/ صباح الأحمد الجابر الصباح "حفظه الله ورعاه"....بإجلاء كافة الكويتيين العالقين في الخارج والراغبين بالعودة...ضمن اكبر عملية اجلاء في تاريخ الكويت...فإننا بالمقابل ندعوا جميع إخواننا واخواتنا القادمين بالتقيد بتعليمات وزارة الصحة والالتزام بها تماماً...خصوصاً الذين سوف يخضون لحجر منزلي...فإذا كانت الوطنية عطاء متبادل فاليوم دورنا من اجل رد الجميل للكويت هو التقيد بالتام بمبدأ الحجر الصحي لغاية انتهاء المدة المحددة...فنجاتنا من جائحة فيروس (كوفيد-19) مرتبطة اساساً بمدى التزامنا الكامل بعد حفظ الله سبحانه.

نسأل الله ونحن على أبواب رمضان المبارك العافية وان يرفع عنا الوباء ويحفظ الكويت قيادة وحكومة وشعباً والإنسانية جمعاء بما حفظ به الذكر الحكيم من شرور الكوارث والاوبئة والحروب.